e martë, 25 shtator 2007

هاتوا ريشه نرسم بيها اهدافنا








كن لما لا ترجوا اكثر رجاء منك لما ترجو...... فان كليم الله موسي ذهب ليقبس نارا فعاد بالرساله



تعالوا معا لنغوص في معانى هذا البيت الذى اراه شامل لموضوعى بجميع اتجهاته


يتلخص البيت فى نصيحه مجملها كبير في عبارات مدمجه


وهى



ان على المرء ان يجعل اهدافه و ما يرجوه وما يصبو اليه نصب اعينه


وعليه ايضا ان يجعل ما لا يرجو او ما يرجوه ويعتقد في مخيلته انه بعيد المنال او انه مستحيل


امام اعينه وفي مخطط التنفيذ ويرجوه اكثر مما يتمنى



فالله الواحد العليم بما يصح لنا وبما سيحقق وما سيستبعد من حياتنا



ونجد ايضا في البيت مثال لسيدنا موسي بانه ذهب فقط ليقبس النار ولم يتخيل بانه سيحمل بالرساله



ولكن مقدره الله اوسع من اى تخيل واكبر من اى تفكير


فعاد النبى الكريم برساله في يوم لم يتوقع بانه سيكون نبى



وكالعاده علينا ان نقف الواقفه المعتاده وقفه الذات المفكره


كم منا يرجو احلام وكم منا يتخيل بانها اهدافه المتفرده في صريح الحياه؟


كم منا يتخيل بان احلامه الضائعه في متاهات الحياه اخر المطاف؟؟؟



كم منا وضع نصب اعينه تلك الايه الكريمه؟!!!



قال الله تعالى: (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ). البقرة/.216


علينا ان نعلم ان رضا الله هو بغيتنا وان نقاء اعماقانا من التشاؤم هو سبيل النجاح



فلنجعل اهدافنا مرسومه بريشه التفاؤل والامل ملونه برضا الرحمن مكتوبه على اوراق الجهد والتحقيق

مرفرفه في سماء الحب والسكينه



ولنجعل السبيل الوحيد لمحيانا ابتغاء مرضاه الله قبل مرضاه النفس


ودائما ما يقدره الله لنا هو ما نجده خير لنا




وردد دائما




تمنيت ان اكون وساكون بمشيئه الله

e diel, 23 shtator 2007

لحظه تفكير

قرأت يوما هذه العباره
***
زن من وزنك بما اتزنك فزنه ومن جاءك فعد اليه ومن لم يجئك فصد عنه
فاستوقفتنى
لأفكر
هل فعلا على الانسان ان يجعل افعاله الموجهه لشخص بعينه مبنيه على هذا المبدأ ؟؟؟!!!
هل علينا ان نرد الفعل سواء ان كان بنفس النمط الذى استقبلناه به؟؟
ام علينا ان نرده بشكل مخالف لهذا المبدأ ؟
وكثيراااا من علمات الاستفهام حول تلك العباره التى اتخذها الكثير منا مبدأ
وفجأه
وجدت الاجابه في هذه الايه الكريمه
قال الله تعالى‏:‏ ‏"‏‏وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ "
فهنا اذا كيف علينا ان نرد الاساءه بالاساءه
!؟
كيف علينا ان نرد الفعل بنفس رد الفعل
هل كل من صوب الينا الطعنات يجب ان يطعن بنفس الطعنه
ام من الممكن ان نغير من سلوكه اذا اتجهنا عن هذا المبدأ بمبدأ اخر افضل منه
كيف علينا ان نرد الاساءه بالاساءه ونحن نعلم ان اعمالنا سترفع وان الله متطلع على افعالنا؟؟؟؟؟؟
وان ما من شئ نفعله الا في ميزاننا وما من قول نردده الا ونحاسب عليه
**
فعلي المرء دائما ان يراجع مبادءه بما يناسب ما امرنا به الاسلام
حيث اننا لا نجد تعاليمه الا في مواضع تقييم الحياه للافضل
فعلينا ان نحسن معاملتنا مع الاخرين ونقف بصدد افعالنا دائما لنقومه الى المبادئ الحسنه والى الطريق الصحيح
ليرضى عنا الخالق ولنكسب حب الاخرين
ولنأتى يوم القيامه ولنرى صحائف اعمالنا مشرفه تصحبنا الى ما نصبو اليه دائما في كل افعالنا
تصحبنا الى الجنــــــــــه
***
والله ولى التوفيق

e shtunë, 22 shtator 2007

وقفه مع الذات







إذا لم تستطع أن تنظر أمامك لأن مستقبلك مظلم ولم تستطع أن تنظر خلفك لأن ماضيك مؤلم فانظر إلى الأعلى تجد ربك تجاهك ابتسم... فإن هناك من... يحبك... يعتني بك... يحميك ...ينصرك... يسمعك ...يراك...انه (( الله)) ما أخد منك إلا ليعطيك...وما أبكاك إلا ليضحكك...وما حرمك إلا ليتفضل عليك...وما ابتلاك إلا لأنه يحبك














ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*ــــــ*ــــــ*ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ











كثيرا منا تسلب منه معانى السعاده احيانا ولا يكاد يراها الا بمنظار الأمل والتعقل والتأمل










واحيانا ايضا يسرد الانسان في أوقات ضيقه ما عانى منه ولم يتذكر النعم التى أسعدته في لحظات شتى


فتتحول عليه الدنيا الى متاهه مظلمه



لا يعرف فيها أهدافه التى كان يتمناها بمجرد حلم ضاع او لحظه احباط تخبطت بطريق نجاحه



فيلغى من قاموس حياته كل معانى الأمل والتفاؤل



ويظل محبط ابدا كأن ما ضاع أخر ما حلم



وهنا ادعو الى وقفه ثبات الى كل من تحطمت أهدافه



_وان كانت موجوده في ذاته ولا يراها _
...




الى كل من سعى وراء التحطيم بدل من البناء بعدما سلبت منه البسمه
...

الى كل من ملء تفكيره اليأس والتشتيت
...
هناك من خلقك وقدر لك حياتك

هناك من عصيته فسترك
هناك من استغفرته فقبلك
هناك من دعوته فاستجاب

هناك من لجأت اليه فعانك

هناك الواحد الحليم الرحيم الملك الرؤوف التواب الغفار


هناك ذو الجلال والاكرام











هناك اللـــــــه











***






ما أخذ منك الا ليعطيك وما من دعوه تدعوها الا وأجابها


حتى وان لم تراها تحققت امام عينيك فقد ادخرها ليعطيك الأفضل منها في دار الخلود



تذكر دائما اننا جمعيا ضيوف فى تلك الأرض نقضي بها أيام قلائل لكى نعمرها



وحسبك بان تقول أريد متاعها فقط بدون أن أعطي خالقها ما خلقنى من أجله




فاعمل واجتهد وتواصل وحقق ما تمنيت في ظل حمى الرحمن






وعش كل لحظه بحياتك كأنها اخر لحظه
واعلم بان ما من بذره تضعها الا ولها ثمره تجنوها