e hënë, 24 dhjetor 2007

ابحث عن عالم مثالى









كنت اظن منذ طفولتى بان الحياة عباره عن عالم صغير يحتوينا



عالم يشمل كل المعانى الساميه



عالم خالى من المشحانات ومن البغض والكراهية




عالم يسمو بنا الى الافضل




عالم يعيش به الانسان ليؤدى رسالته ليأتى اخيه ليكمل مسيرته



ولكن.....


لم يطول اعتقادى وظنى


ولم يخلد هذا التفكير في عقلي

بل انعكس تماما ليرسخ في ذهنى مفهوم اخر للحياة


واصبحت مع مرور الايام يزيد اعتقادى ويقينى باننا لم نولد لنكون على طريق مستقيم

بل وجدنا بجانب الطريق المستقيم طريق متعرج ومتشعب يأخذنا الى فروع اخرى



لتهوى بنا الى مستقبل مجهول لا نعلمه الابتخطى المتاعب والعقبات التى زرعت فقط لتميز بين انسان واخر

ولا انكر بان بجانب تلك العقبات يوجد المميزات التى تهون علينا طول الطريق لنصل نهايه الى المصير

مميزات تجعلنا نخوض معارك ونتخطى المساؤى وتزيل معانى التشاؤم والاستسلام


ففكرت مرارا وتكرارا ..

مما جعلنى في حيرة من امر أناس كنت أدرك انهم على طريق الصواب

دون ان اعلم ان حياتهم تلك كلمه بدون معنى

ولكن غدرتهم الدنيا بمتاعها واستسلموا ووقفوا عند بدايه الطريق مع اول حفره وبؤره فيه

وقفوا بل وتشبثوا في اماكنهم وعاشوا حياه لا نجد فيها ما يسر

حياة مليئه بالسلبيه واللا مبالاة الارادية

ليموتوا اصفار بلا قيمة ولا نفع ..دون ان يقدموا رسالتهم

ظننا منهم بان هذا هو المصير المحتوم ..دون ان يبذلوا اى جهد او يكلفوا انفسهم شرف التجربة
فتركت العنان لذهنى لافكر ..


فتخيلت..

ان عالمنا هذ اصبح عالم مثالى ..واخذت افكر لارى ما هى المقاومات التى على اساسها سنبنى هذا العالم..
ووجدت الطريق الوحيد هو ما نصنعه نحن لانفسنا

أقصد بنا ولنا

علينا جميعا ان نجعل ارواحنا متلاقيه في نطاق اوسع من الخيال في نطاق يضم الخير وينزع معانى الشر والحقد من الانفس الضعيفه
علينا ان نتشابك ونتلاحم ولنجمع اكفنا يدا بيد لنزيل تلك المتاعب والعوائق ولنزرع مزيد من المميزات

ولنتخيل دائما ان نهاية الطريق مصير ناجح ومستقبل مزدهر ونرسم باحلامنا عالم مثالى ينتظرنا في نهاية الطريق ..ولن نصل اليه الا اذا كنا نستحقه
اذا نقينا انفسنا لنصل اليه عقول وارواح متفتحه ومتلاحمة في سبيل نجاح هذا العالم ...ليحصل كل منا على مصيره المميز الذى يستحقه والذى قدر له على قدر مشقته
فلنبحث دائما عن عالمنا المثالى...


وحتما سنجده ان شاء الله








e martë, 25 shtator 2007

هاتوا ريشه نرسم بيها اهدافنا








كن لما لا ترجوا اكثر رجاء منك لما ترجو...... فان كليم الله موسي ذهب ليقبس نارا فعاد بالرساله



تعالوا معا لنغوص في معانى هذا البيت الذى اراه شامل لموضوعى بجميع اتجهاته


يتلخص البيت فى نصيحه مجملها كبير في عبارات مدمجه


وهى



ان على المرء ان يجعل اهدافه و ما يرجوه وما يصبو اليه نصب اعينه


وعليه ايضا ان يجعل ما لا يرجو او ما يرجوه ويعتقد في مخيلته انه بعيد المنال او انه مستحيل


امام اعينه وفي مخطط التنفيذ ويرجوه اكثر مما يتمنى



فالله الواحد العليم بما يصح لنا وبما سيحقق وما سيستبعد من حياتنا



ونجد ايضا في البيت مثال لسيدنا موسي بانه ذهب فقط ليقبس النار ولم يتخيل بانه سيحمل بالرساله



ولكن مقدره الله اوسع من اى تخيل واكبر من اى تفكير


فعاد النبى الكريم برساله في يوم لم يتوقع بانه سيكون نبى



وكالعاده علينا ان نقف الواقفه المعتاده وقفه الذات المفكره


كم منا يرجو احلام وكم منا يتخيل بانها اهدافه المتفرده في صريح الحياه؟


كم منا يتخيل بان احلامه الضائعه في متاهات الحياه اخر المطاف؟؟؟



كم منا وضع نصب اعينه تلك الايه الكريمه؟!!!



قال الله تعالى: (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ). البقرة/.216


علينا ان نعلم ان رضا الله هو بغيتنا وان نقاء اعماقانا من التشاؤم هو سبيل النجاح



فلنجعل اهدافنا مرسومه بريشه التفاؤل والامل ملونه برضا الرحمن مكتوبه على اوراق الجهد والتحقيق

مرفرفه في سماء الحب والسكينه



ولنجعل السبيل الوحيد لمحيانا ابتغاء مرضاه الله قبل مرضاه النفس


ودائما ما يقدره الله لنا هو ما نجده خير لنا




وردد دائما




تمنيت ان اكون وساكون بمشيئه الله

e diel, 23 shtator 2007

لحظه تفكير

قرأت يوما هذه العباره
***
زن من وزنك بما اتزنك فزنه ومن جاءك فعد اليه ومن لم يجئك فصد عنه
فاستوقفتنى
لأفكر
هل فعلا على الانسان ان يجعل افعاله الموجهه لشخص بعينه مبنيه على هذا المبدأ ؟؟؟!!!
هل علينا ان نرد الفعل سواء ان كان بنفس النمط الذى استقبلناه به؟؟
ام علينا ان نرده بشكل مخالف لهذا المبدأ ؟
وكثيراااا من علمات الاستفهام حول تلك العباره التى اتخذها الكثير منا مبدأ
وفجأه
وجدت الاجابه في هذه الايه الكريمه
قال الله تعالى‏:‏ ‏"‏‏وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ "
فهنا اذا كيف علينا ان نرد الاساءه بالاساءه
!؟
كيف علينا ان نرد الفعل بنفس رد الفعل
هل كل من صوب الينا الطعنات يجب ان يطعن بنفس الطعنه
ام من الممكن ان نغير من سلوكه اذا اتجهنا عن هذا المبدأ بمبدأ اخر افضل منه
كيف علينا ان نرد الاساءه بالاساءه ونحن نعلم ان اعمالنا سترفع وان الله متطلع على افعالنا؟؟؟؟؟؟
وان ما من شئ نفعله الا في ميزاننا وما من قول نردده الا ونحاسب عليه
**
فعلي المرء دائما ان يراجع مبادءه بما يناسب ما امرنا به الاسلام
حيث اننا لا نجد تعاليمه الا في مواضع تقييم الحياه للافضل
فعلينا ان نحسن معاملتنا مع الاخرين ونقف بصدد افعالنا دائما لنقومه الى المبادئ الحسنه والى الطريق الصحيح
ليرضى عنا الخالق ولنكسب حب الاخرين
ولنأتى يوم القيامه ولنرى صحائف اعمالنا مشرفه تصحبنا الى ما نصبو اليه دائما في كل افعالنا
تصحبنا الى الجنــــــــــه
***
والله ولى التوفيق

e shtunë, 22 shtator 2007

وقفه مع الذات







إذا لم تستطع أن تنظر أمامك لأن مستقبلك مظلم ولم تستطع أن تنظر خلفك لأن ماضيك مؤلم فانظر إلى الأعلى تجد ربك تجاهك ابتسم... فإن هناك من... يحبك... يعتني بك... يحميك ...ينصرك... يسمعك ...يراك...انه (( الله)) ما أخد منك إلا ليعطيك...وما أبكاك إلا ليضحكك...وما حرمك إلا ليتفضل عليك...وما ابتلاك إلا لأنه يحبك














ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*ــــــ*ــــــ*ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ











كثيرا منا تسلب منه معانى السعاده احيانا ولا يكاد يراها الا بمنظار الأمل والتعقل والتأمل










واحيانا ايضا يسرد الانسان في أوقات ضيقه ما عانى منه ولم يتذكر النعم التى أسعدته في لحظات شتى


فتتحول عليه الدنيا الى متاهه مظلمه



لا يعرف فيها أهدافه التى كان يتمناها بمجرد حلم ضاع او لحظه احباط تخبطت بطريق نجاحه



فيلغى من قاموس حياته كل معانى الأمل والتفاؤل



ويظل محبط ابدا كأن ما ضاع أخر ما حلم



وهنا ادعو الى وقفه ثبات الى كل من تحطمت أهدافه



_وان كانت موجوده في ذاته ولا يراها _
...




الى كل من سعى وراء التحطيم بدل من البناء بعدما سلبت منه البسمه
...

الى كل من ملء تفكيره اليأس والتشتيت
...
هناك من خلقك وقدر لك حياتك

هناك من عصيته فسترك
هناك من استغفرته فقبلك
هناك من دعوته فاستجاب

هناك من لجأت اليه فعانك

هناك الواحد الحليم الرحيم الملك الرؤوف التواب الغفار


هناك ذو الجلال والاكرام











هناك اللـــــــه











***






ما أخذ منك الا ليعطيك وما من دعوه تدعوها الا وأجابها


حتى وان لم تراها تحققت امام عينيك فقد ادخرها ليعطيك الأفضل منها في دار الخلود



تذكر دائما اننا جمعيا ضيوف فى تلك الأرض نقضي بها أيام قلائل لكى نعمرها



وحسبك بان تقول أريد متاعها فقط بدون أن أعطي خالقها ما خلقنى من أجله




فاعمل واجتهد وتواصل وحقق ما تمنيت في ظل حمى الرحمن






وعش كل لحظه بحياتك كأنها اخر لحظه
واعلم بان ما من بذره تضعها الا ولها ثمره تجنوها










e martë, 17 korrik 2007

مبدأ حياتى






اليوم اقول اتمنى ان اكون وساكون


لاقول غدا تمنيت ان اكون واصبحت


لاستمر في قول تمنيت ان اكون وساظل اتمنى وساحقق طالما ولدت


لاخرج من تلك الحياه قائله تمنيت ان اكون وانجزت ما حققت

e enjte, 12 korrik 2007

ارجعى يا نفس



يا نفس مالى اراكى عاصيه
اعلمتى بانكى خالده
ام تيقتنى بمغفره ميسره
يا نفس كفي عن العصيان
فاليوم اقرب لتزيلي الغمامه والاحزان
ولترى بان يد الله واسعه
تمددك بعطاء وغفران
فتوبى يا نفس وارجعى
لتعيشي هنيئه وتموتى راضيه
لترى جنتك الخالده
حولك جنان وانهار
فتمدى يدك لتاخذى من عطاء ربك وتطلبى
فتجدى ما تمنيتى موجود ليس بلحظات
فاعلمى يانفس بان الله خلقك
لتعمرى وتسبحى
وليس لتفسدى وتسلبى
كم اعطاك الله من فرص سانحه
وكم ضيعتى من عفو معرض
وكم غفر الله لك معصيه
فتصرين عليها بتمرد
هداك الله وارشدكى لمغفره
فضللتى بقصد وتعمد
فتوبى رحمك الله وارجعى
فاليوم اقرب للمغفره
واطلبي العفو والسماح من رب العزه والفلاح

e diel, 17 qershor 2007

درس الحياه





علمتنى الحياه رغم قصر فترة مكوثي بها دروس
استخرجت منها قوانين وعلم
استخرجت منها مبادئ وحكم
وكونت منا منهجا لاسير به في درب الحياه
بين الاشواك والعواقب
*
علمتنى بان ما صنعته بالامس ساحصده غدا
وان ما رسمته بريشتى املا سيجسد امام عينى انجازا
وان ما سطره قلمى بين سطورى هدف
ساحلق به غدا في سماء الحياه عندما اراه محقق بين يدى
لارفع به طموح قلب كان مهزوم ومحطم
فيصبح مداوى وطبيب
*
علمتنى بانها ثوانى باليه فانيه زائله
لا قيمه لها
ولكن
اذا سلبت منها لحظه تعيش فيها منتظر تحقيق املك ساعى اليه
مجتهد لتراه
ستكون الحياه وقتها سنين ممتده لا تعلم مجراها ولا منتهاها
فترى ما تمنيت ثمره تجنوها ثم تحلم حلم اخر
لتنبت شجره جديده في غابه مليئه بامانى واحلام
فتعيش سعيد هادئ البال مطمئن الفؤاد
***


e premte, 8 qershor 2007

نظرة امل في ساعة صفو





سمعت......هدير المياه


تغريد العصافير


انشوده الكنارى


***

رايت......تقابل الامواج


مصافحه الرياح لاوراق الاشجار


هبوط يسير للامطار


***

عرفت......بان الحياه هادئه


يشوبها اختلاط انفاس البشر


ومشاحنات القلوب العاصيه


وارتجاف افئده المحبين


***

تيقنت......بان الامى زائله


وان احلامى ستحقق


وان اعينى ستجف


وان قلبي سيحتضنه قلب الامل


وانى سارتوى من نبع النجاح


وطالما ولدت في تلك الحياه


ساخرج منها محققه لاهدافي


رافعه لراسي حامله تاج العلا على هامتى


راسمه بريشتى بسمه حب وحياه على وجهى


***

قائله......يامن تنتظر الغد لتحقيق ما تتمنى


قم الان فحقق ما تحلم وابنى قصور امالك على قمم الجبال


ولا تنتظر الغد فتفيق من غفوتك على صوت سقوط تل كان بالامس جبل


*************